[ 09/11/2009 - 10:10 م ]
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد (8-11)، الحكومة الصهيونية الممثلة في رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه يفضل لقاء الرئيس السوداني وبحث الأزمة في درافور؛ على لقاء رئيس الحكومة "الإسرائيلية" وبحث "تقرير غولدستون" معه.
وأضاف أردوغان أنه خلال عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة ارتكب الجيش الصهيوني جرائم حرب خطيرة ضِعف ما يُنسَب لحكومة السودان.
وأوضح أردوغان أنه زار دارفور عام 2006م، مشيرًا إلى أنه لم يلحظ حصول إبادة كما يقال، وقال: "لو كان هناك مثل هذا الأمر لكنَّا قادرين على الحديث عنها مع الرئيس البشير وجهًا لوجه"، مؤكدًا أن أيَّ مسلم لا يمكنه ارتكاب جريمة الإبادة.
وأشار رئيس الوزراء التركى إلى أنه يفضِّل الحديث والنقاش مع دولة السودان أكثر بكثير من الحديث عن جرائم الكيان الصهيوني والنقاش فيها، مضيفًا أن "هذه الأمور لا أستطيع مناقشتها مع نتنياهو، أما مع البشير فلا يوجد لديَّ مشكلة لمناقشتها".
وتصدَّر تشكيك رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في ارتكاب الرئيس السوداني عمر البشير لانتهاكات في دارفور اهتمامات الصحف العبرية التي ضمَّته إلى "محور الشر".
واعتبرت الصحف الصهيونية الصادرة اليوم الإثنين (9-11) في تعليقها على هذه التصريحات أن "أردوغان انتقل إلى مرحلة الإهانات لـ"إسرائيل" وقادتها"، وأنه "يندمج في محور الشر؛ فهو يستقبل أحمدي نجاد ويفضِّل لقاء البشير على نتنياهو".
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد (8-11)، الحكومة الصهيونية الممثلة في رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه يفضل لقاء الرئيس السوداني وبحث الأزمة في درافور؛ على لقاء رئيس الحكومة "الإسرائيلية" وبحث "تقرير غولدستون" معه.
وأضاف أردوغان أنه خلال عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة ارتكب الجيش الصهيوني جرائم حرب خطيرة ضِعف ما يُنسَب لحكومة السودان.
وأوضح أردوغان أنه زار دارفور عام 2006م، مشيرًا إلى أنه لم يلحظ حصول إبادة كما يقال، وقال: "لو كان هناك مثل هذا الأمر لكنَّا قادرين على الحديث عنها مع الرئيس البشير وجهًا لوجه"، مؤكدًا أن أيَّ مسلم لا يمكنه ارتكاب جريمة الإبادة.
وأشار رئيس الوزراء التركى إلى أنه يفضِّل الحديث والنقاش مع دولة السودان أكثر بكثير من الحديث عن جرائم الكيان الصهيوني والنقاش فيها، مضيفًا أن "هذه الأمور لا أستطيع مناقشتها مع نتنياهو، أما مع البشير فلا يوجد لديَّ مشكلة لمناقشتها".
وتصدَّر تشكيك رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في ارتكاب الرئيس السوداني عمر البشير لانتهاكات في دارفور اهتمامات الصحف العبرية التي ضمَّته إلى "محور الشر".
واعتبرت الصحف الصهيونية الصادرة اليوم الإثنين (9-11) في تعليقها على هذه التصريحات أن "أردوغان انتقل إلى مرحلة الإهانات لـ"إسرائيل" وقادتها"، وأنه "يندمج في محور الشر؛ فهو يستقبل أحمدي نجاد ويفضِّل لقاء البشير على نتنياهو".