"لم نسمع من مصر موقفًا رسميًّا مؤيدًا"
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا قيمة عملية للمرسوم الذي أصدره محمود عباس الداعي إلى إجراء انتخابات في الرابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقال نزال في تصريحات لفضائية "الأقصى" مساء الجمعة (23-10): "هذه الورقة التي لوح ويلوح ويعلنها عباس ورقة خاسرة.. على الأرض لا قيمة عملية لهذا المرسوم على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن هناك انقسامًا سياسيًّا بين غزة والضفة لا يسمح بإجراء أي انتخابات دون توافق.
وتساءل: "ما الذي يمكن أن يقدمه إصدار مرسوم بإجراء انتخابات؟!"، مؤكدًا أنه "لا شيء سوى تكريس الانقسام".
وشدد القيادي في الحركة على أنه "لا قيمة عملية لهذا المرسوم"، مؤكدًا أن "حركة حماس لن تسمح بإجراء انتخابات في قطاع غزة ما لم يتم التوافق الوطني".
انتخابات على مقاس عباس!
واعتبر نزال أن عباس لا يحق له إصدار هذا الرسوم في ظل أن "الحوار لم يصل إلى طريق مسدود"، مرتئيًا أن هذا السلوك يشير إلى أن "عباس يريد انتخابات على مقاسه لا يواجه فيها تنافسًا نزيهًا"، وأنه رتب أوراقه لعملية تزوير مرتبة تهدف إلى نزع الشرعية عن حركة "حماس" عبر انتخابات مزورة.
وأكد أن الانتخابات تحتاج إلى مراكز اقتراع، وهذا يتطلب موافقة الحكومة وباقي القوى، وقال: "(حماس) لن توافق على انتخابات بهذا الشكل الانفرادي".
وحول إعلان عباس أنه حاز على موافقة مصرية على هذه الخطوة، قال نزال: "لا نستطيع أن نتحدث عن موقف مصر ما لم تعلن القاهرة".
وأضاف: "لم نسمع من القيادات السياسية أو الأمنية موقفًا رسميًّا مؤيدًا لهذه الخطوة"، مشددًا على أنه في حال صحَّت مزاعم عباس حول موافقة القيادة المصرية على هذا الموقف فهذا "معناه أن الورقة المصرية أصبحت لاغية ولا قيمة لها؛ لأن الورقة تتحدث عن انتخابات في حزيران (يونيو) المقبل".
وقال: "إذا كانت مصر وافقت على مرسوم عباس فهذا معناه القشة التي قصمت ظهر البعير، وإن هذا الموقف وجَّه ضربة قاصمة إلى الورقة المصرية وجهود المصالحة".
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا قيمة عملية للمرسوم الذي أصدره محمود عباس الداعي إلى إجراء انتخابات في الرابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقال نزال في تصريحات لفضائية "الأقصى" مساء الجمعة (23-10): "هذه الورقة التي لوح ويلوح ويعلنها عباس ورقة خاسرة.. على الأرض لا قيمة عملية لهذا المرسوم على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن هناك انقسامًا سياسيًّا بين غزة والضفة لا يسمح بإجراء أي انتخابات دون توافق.
وتساءل: "ما الذي يمكن أن يقدمه إصدار مرسوم بإجراء انتخابات؟!"، مؤكدًا أنه "لا شيء سوى تكريس الانقسام".
وشدد القيادي في الحركة على أنه "لا قيمة عملية لهذا المرسوم"، مؤكدًا أن "حركة حماس لن تسمح بإجراء انتخابات في قطاع غزة ما لم يتم التوافق الوطني".
انتخابات على مقاس عباس!
واعتبر نزال أن عباس لا يحق له إصدار هذا الرسوم في ظل أن "الحوار لم يصل إلى طريق مسدود"، مرتئيًا أن هذا السلوك يشير إلى أن "عباس يريد انتخابات على مقاسه لا يواجه فيها تنافسًا نزيهًا"، وأنه رتب أوراقه لعملية تزوير مرتبة تهدف إلى نزع الشرعية عن حركة "حماس" عبر انتخابات مزورة.
وأكد أن الانتخابات تحتاج إلى مراكز اقتراع، وهذا يتطلب موافقة الحكومة وباقي القوى، وقال: "(حماس) لن توافق على انتخابات بهذا الشكل الانفرادي".
وحول إعلان عباس أنه حاز على موافقة مصرية على هذه الخطوة، قال نزال: "لا نستطيع أن نتحدث عن موقف مصر ما لم تعلن القاهرة".
وأضاف: "لم نسمع من القيادات السياسية أو الأمنية موقفًا رسميًّا مؤيدًا لهذه الخطوة"، مشددًا على أنه في حال صحَّت مزاعم عباس حول موافقة القيادة المصرية على هذا الموقف فهذا "معناه أن الورقة المصرية أصبحت لاغية ولا قيمة لها؛ لأن الورقة تتحدث عن انتخابات في حزيران (يونيو) المقبل".
وقال: "إذا كانت مصر وافقت على مرسوم عباس فهذا معناه القشة التي قصمت ظهر البعير، وإن هذا الموقف وجَّه ضربة قاصمة إلى الورقة المصرية وجهود المصالحة".